سياسة واقتصاد

حفيظ العلمي: صناعة أجهزة التنفس تتطلب مراحل مختلفة و وقتا للمصادقة

كفى بريس

كشف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي والاقتصاد الأخضر، أن صناعة أجهزة التنفس تتطلب مراحل مختلفة، وهو ما جعل الأمر يتطلب وقتاً للمصادقة على المعايير والخروج بمنتوج مطابق لكافة المعايير الدولية.

و وجه فريق العدالة والتنمية سؤالا إلى الوزير، وجاء فيه أنه منذ خمسة أشهر استبشر المغاربة خيرا لإعلانكم تمكن بعض شركات التصنيع الوطنية من تصنيع أجهزة للتنفس الاصطناعي المزودة بأقنعة أوكسجين أو بأنبوب أوكسجين موصول برئة المريض الذي يعاني حالة حرجة، مبرزا أن التأخر الحاصل في توريد هذه الأجهزة إلى المستشفيات الوطنية في ظل هذه اللحظات الصعبة التي تمر منها بلادنا بسبب ظروف الوباء، قد أصاب الرأي العام بإحباط ولربما التشكيك في مصداقية الخبر.

وحسب العلمي فإن المشكل الحقيقي الذي نعاني منه في المغرب هو عدم الثقة في قدراتنا، مشيرا إلى أنه "عندما صنعنا جهاز تنفس سمعت جملة تتكرر هي هل المغربي قادر على صنع جهاز تنفس".

وتابع العلمي حديثه، قائلا "المغرب يصنع محرك الطائرات فكيف له أن لا يصنع جهاز تنفس، كما أنه يصدر سيارات مصنوعة بالمغرب إلى أوروبا، فلماذا نصف المنتوج الأجنبي أنه ذو جودة والمغربي لا؟".

وأبرز العلمي من جهة اخرى، أن 138 مليار درهم من المواد التي يستوردها المغرب، يمكن تصنعيها في البلاد، موضحا أن هناك تراجعا كبيرا في الاستثمار الأجنبي هذه السنة، فبعد أن وصلنا في سنة 2018 إلى 33.4 مليار درهم، كان هناك انخفاض سنة 2019، أما في 2020 فقد بدأت السنة بجائحة كورونا.