وضعت مجلة فوربس الأمريكية في أحدث تصنيف أصدرته في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، رجل الأعمال عزيز أخنوش، مالك مجموعة "أكوا"، و وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس حزب التجمع الوطني الأحرار في المرتبة 8 إفريقيا، وقدرت ثروته بـ3.5 مليار دولار.

وحقق أخنوش  تقدما هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية التي احتل فيها الرتبة 16.

غير أن سعيد البغدادي، الرئيس التنفيذي لفرع شركة أفريقيا نفى هذا الخبر معتبرا إياه خبرا "كاذبا، وقال :”لا يسع المرء إلا أن يصاب بالذهول من البيانات التي أوردتها مجلة فوربس”، مضيفا أنه : “من العبث تمامًا طرح مثل هذه الأرقام الخطيرة والسريالية، والاستمتاع في خضم الأزمة من خلال توزيع الملايين والمليارات على اليمين واليسار”.

وأشار ذات المصدر في تصريح لموقع "Le 360 إلى أنه منذ بداية الأزمة الصحية، وتحديدا في نهاية يونيو 2020، سجلت شركات المجموعة انخفاضًا في صافي الدخل الموحد بين -86٪ و -92٪ اعتمادًا على الشركات التابعة لها..

وتابع أن شركة إفريقيا للمحروقات سجلت انخفاضاً في حجم أعمالها بنحو 50٪ في أبريل الماضي، وقد تراكم هذا الانخفاض بنسبة -20٪ حتى الآن، على الرغم من نهاية الفترة.

و تعد هذه المرة الأولى التي تنفي فيها مجموعة "أكوأ" صحة ما تنشره المجلة الأمريكية على ثروة عزيز أخنوش.

و يبدو أن ما حدث في مواقع التواصل الاجتماعي كان وراء هذا النفي، خاصة وأن الثروة المنسوبة لأخنوش تفوق الثروة المنسوبة إليه السنة الماضية، علما أن السنة الحالية تتميز بانتشار وباء "كورونا" وتداعياته على الاقتصاد، وهذا ما جعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون عن السر في ارتفاع ثروة أخنوش في ظل الجائحة.