رياضة

لماذا فشل فريق الاتحاد الزموري للخميسات في الصعود إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية؟

كفى بريس ( الخميسات/ مراسلة)

لماذا فشل فريق الاتحاد الزموري للخميسات في الصعود إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية؟

و لماذا كلما اقترب من العودة إلى هذا القسم خارت قواه، و تراجع مستواه، فيعود "خائبا" إلى الصفوف الخلفية، يلعب من أجل تنشيط البطولة فقط، من دون طموح يعيد للفريق أمجاده، رغم أن الميزانية المرصودة له حاليا هي أضعاف مضاعفة لتلك التي حقق بها الالتحاق بأندية "الصفوة"؟

 يبدو أن طموح الفريق يتحكم فيه طموح رئيس الفريق، حسن الفيلالي، وهو بالمناسبة، رئيس سابق للمجلس الإقليمي للخميسات، وعبر هذه البوابة ترأس الفريق، ونائب برلماني أيضا عن الدائرة التشريعية تيفلت ـ الرماني، و  رئيس بلدية سيدي علال البحراوي ( الكاموني)، ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، رغم أن والده الحاج الطاهر، المستشار البرلماني الأسبق، مناضل استقلالي، لكن حسن لا يبدو مغرما ببيت الشاعر : " ومنْ يشبه أباه فما ظلم".

لقد أصبحت السياسة تُمارس بالكثير من الظلم والمصالح، التي قد تحكم على فريق بالبقاء في القسم الثاني إلى ما لا نهاية رغم توفر كل الشروط الذاتية ( لاعبين كبار/ وجمهور متحمس) والموضوعية ( بنية تحتية وميزانية ضخمة تغرف من ميزانية المجلس الإقليمي للخميسات والمجلس البلدي للخميسات وباقي جماعات الإقليم....)..

هذا ما يحدث لفريق الخميسات، التي يبدو موزعا الرغبة في الصعود والإصرار على البقاء في نفس القسم، ربما لأن رئيس الفريق، دخل المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم من بوابة هذا القسم، وأن صعود الفريق إلى قسم "الكبار" قد يقلص من حظوظه في التواجد بهذا المكتب مادامت المناصب عادة ما تؤول للأندية الكبيرة، وهي كلمة ظالمة، لأن كل الفرق يمكن أن تصبح كبيرة إذا ما التزم لاعبوها على مستوى التداريب والتكتيك، و مسيروها بالغيرة الصادقة والأخلاق.