قضايا

هل أصبح هم جامعة لقجع إقناع المحترفين بحمل القميص الوطني؟ !

عبد العزيز المنيعي

يتداول الرأي العام الرياضي خبرا  يفيد أن نور الدين النيبت، المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية، كشف عن تفاصيل حواره مع منير الحدادي، وعن قرب حمله للقميص الوطني، الذي كان قد رفضه في وقت سابق وفضل اللعب بالقميص الإسباني.

الخبر عادي جدا، ويسير في اتجاه واحد تعرفه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو اعتبار إقناع لاعب محترف في أوروبا أو في أي بقعة في العالم باللعب لفائدة المنتخب الوطني، إنجازا..

لقد بات هم الجامعة جمع اكبر عدد ممكن من اللاعبين المغاربة، في تشكيلة المنتخب المغربي الذي لم يعط المنتظر منه ودليلنا نهائيات أمم إفريقيا الاخيرة بمصر... فهل خارت قوى اللاعبين الحاليين ومنهم نجوم لهم وزنهم... ليس الامر كذلك مطلقا، المسألة تتعلق بعقلية يجب أن تتغير، عقلية ملأ الفراغات التاطيرية والتنظيمية والجوهرية بالأسماء واللاعبين المحترفين.

النيبت في حواره مع موقع إسباني قال حسب ما أورده الموقع المذكور، "لقد تحدثت مع منير بعد نهائي الدوري الأوروبي، إنه لاعب يفتخر بكونه مغربي ونحن متفائلون بالتغييرات المقترحة".

وأضاف النيبت في الحوار نفسه، "أنا واثق من أننا في يوم من الأيام سنكون قادرين على رؤيته يمثل المغرب".

مثل هذه التصريحات تجعل من حمل الحدادي للقميص الوطني هدفا في حد ذاته وليس مجرد قنطرة للوصول إلى التتويج والألقاب التي تفتقدها كرة القدم المغربية على مستوى المنتخب وليس الفرق... الهدف أن نبني الصرح وليس أن نؤثثه بفرش جديد يضاف إلى الفرش السابق..

لدينا نجوم تسد عين الشمس، ولدينا أسماء تمارس في البطولة الوطنية لها وزنها على الصعيد القاري وتعطي كل ما لديها، لكنها اليوم تجد نفسها مضطرة للبحث عن أقصر الطرق للوصول إلى المنتخب وهي بكل تأكيد الاحتراف..