قضايا

عضو بالنواجذ على "الفقصة" فهي التي ستقتلكم عاجلا أم آجلا

عبد العزيز المنيعي

بعد أن بصم المغرب على ممر مشرق إلى الكونية الإنسانية، والتضامن النبيل مع الأشقاء في إفريقيا والدول العربية، وهبت رياح المحبة محملة بالخير والكرم الأخلاقي قبل المساعدات الغذائية والطبية.
خرجت بومة أصابها البيات منذ أمد وغادرت دنيا الأوفياء، لتنزوي في ركن من "قيسارية" تجار الأوطان ونعقت عبر تدوينة فيسبوكية مسمومة مدفوعة الأجر حسب كل سطر كتب.
النذل مصطفى اديب، دفعه أسياده إلى كتابة تدوينة خبيثة تظهر ما بطن منه، وتكشف المزيد من حقده الدفين على دولة الأشراف والرجال الذين لا يبيعون وطنهم بلجوء وشقة وراتب شهري.
هذا المدعو اديب وينقصه الكثير من التأديب، دخل على خط المساعدات التي قدمها المغرب إلى الأشقاء في لبنان بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.
والعجيب في التدوينة، أن هذا الكائن الذي يعيش ويعتاش على اموال دافعي اجر الخونة في فرنسا، قال في تدوينته أن المساعدات المقدمة للبنان لإرضاء "الأسياد" في فرنسا، ونسي انه هو من يعيش هناك "متمتعا" بعتمة الضمير التي تمنحه حق النعيق بعد أن أعيى الجهد النبيل للمغرب وعاهله المفدى، أعداء التألق والإشراق المغربي في عز كورونا، وبعد أن كانت المساعدات المغربية محط ترحيب واستحسان وموضوع هاشتاغ كتبه الأشقاء في لبنان بنجومهم وكتابهم ومواطنيهم يقولون فيه "شكرا جلالة الملك محمد السادس".
صحيح المساعدات المغربية كانت زيتا وزيتونا يضيء ولو لم تمسسه نار، ولم يكن عبارة عن "مونادا" أو تعليقات هنا وهناك.
صحيح أن زيت المغرب يوزع على المصابين في كارثة إنفجارات مرفأ لبنان، وهو الزيت نفسه المتوفر بكثرة والحمد لله في اسواق المغرب وحوانيت الاحياء الشعبية، هو الزيت نفسه الذي يرمي المغاربة بقاياه بعد قلي السردين المغربي اللذيذ، والبطاطس المغربية الأصيلة، والتي للإشارة أكثر أصالة من هذا الكائن المشوه.
لسنا في مقام المزايدة على الترهات، لكننا في مقام التأكيد على أن الجبل لا تهزه انفاس كريهة تفوح من فم اكل العقارب والأفاعي وتحول إلى ضفدع سام ينفخ في كل إتجاه..
"بالعربية تاعرابت سالاو ليك" ولأسيادك ولم يتبق لكم سوى المساعدات... عضوا بالنواجذ على "الفقصة" فهي التي ستقتلكم عاجلا أم آجلا..