فن وإعلام

المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير تنظم ندوة عن بعد تخليدا لذكرى انتفاضة 17 غشت 1953

كفى بريس

تنظم المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير ندوة عن بعد تخليدا لذكرى انتفاضة 17 غشت 1953.

ويعد حدث 17 غشت 1953 بتا فوغالت وبركان، ذاكرة محلية ومسارا من تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات، "وإنها ذكرى تذكرنا بالانتفاضة العارمة التي خاضها سكان بني يزناسن وقبائل الإقليم ضد السلطات الاستعمارية، خصوصا بعد انتشار خبر نفي الملك الشرعي للبلاد جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه"، وفق بلاغ للمندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير.

فخلال هذا اليوم، يقول بلاغ للمندوبية "خرجت الجماهير اليزناسنية من رجال ونساء وشباب، وزحفت نحو أزقة وشوارع مدينة بركان وجماعة تافوغالت، فتعالت الهتافات والشعارات بحياة الملك محمد الخامس، وشعارات أخرى تندد بالمؤامرة وتنادي برحيل المستعمر الفرنسي عن المغرب والجزائر".

لقد كانت انتفاضتا وجدة وبركان أيام 16 و17 غشت 1953م، الشعلة القوية لاندلاع ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 1953، "هذه الثورة المباركة التي عجلت برجوع المغفور له محمد الخامس إلى أرض الوطن، بعدما تلتها عمليات فدائية لرجال الحركة الوطنية وعززتها ضربات فلول جيش التحرير".

وسيشمل برنامج الندوة ورقة تعريفية لحدث 17 غشت 1953م لإدريس منصار، ومداخلة للدكتورة سعيدة عبد الخالق، عضو المجلس العلمي ببركان في موضوع: "دور جمعية العلماء الجزائريين في الدفاع عن السلطان محمد الخامس في منفاه"، وكذا مداخلة للأستاذ الباحث عبد الله لحسايني في موضوع: "انتفاضة 17 غشت 1953م كمحطة أساسية للمقاومة المسلحة"، إضافة إلى مداخلة للدكتورة آسية منصور في موضوع: "أحداث انتفاضة 16 و17 غشت 1953م.. الشعلة الأولى لاندلاع ثورة 20 غشت 1953م".

كما ستُنشر نبذ تاريخية لأسماء بارزة من شهداء ومقاومين، لعبوا أدوارا طلائعية في اندلاع ملحمتي 17 و20 غشت 1953م على صفحة "الفيسبوك" MUSEE BERKANE.