مجتمع وحوداث

تعقيم المساجد يخلق الجدل..

كفى بريس

على بعد ساعات من اعادة الفتح التدريجي للمساجد بجميع تراب المملكة، في إطار التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، والدخول في مرحلة متقدمة من الإجراءات التي تتبعه.
خرجت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ببيان "تكذيبي" حول ما نقله موقع "برلمان كوم"، مؤكدة انها لم تلجأ إلى المحسنين لتوفير معدات قياس الحرارة والتعقيم بمناسبة إعادة الفتح الجزئي للمساجد.
من جهته، نشر الموقع الإخباري "برلمان كوم"، مقالا يؤكد فيه احتجاج وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية، عبر مكالمة هاتفية، الإثنين، بسبب مقال نشر بهذا الخصوص.
ووفق ما أفاد به الموقع فإن الوزير التوفيق طالب الموقع المذكور بحذف الخبر، رافضا في الوقت نفسه، الإدلاء بأي بيان حقيقة حول ما تم نشره.
لكن الوزارة عادت إلى الموضوع من جديد، الثلاثاء، من خلال بيان "تكذيبي"، نفت فيه جملة وتفصيلا ما نشرته "بعض المواقع الإخبارية" حسب تعبيرها، وهو ما ردت عليه الجريدة الإلكترونية المعنية بالأمر، بالحجة المهنية من خلال تحقيقات أنجزها صحافيوها اكدت وفق ما نشرته، صحة الاخبار التي تفيد أن بعض القيمين على المساجد لجؤوا إلى المحسنين من أجل توفير معدات قياس الحرارة ومواد التعقيم.
كما أضاف الموقع أن شهادات رؤساء جمعيات تشرف على تسيير المساجد، اكدوا أنهم وجدوا انفسهم في حيرة تامة حول كيفية التعامل مع قرار إعادة فتح "الجوامع" امام المصلين. مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي تاطير في هذا الإتجاه، ناهيك عن عدم توصلهم بأي من المستلزمات والحاجيات الضرورية لتفعيل قرار إعادة الفتح.
وزارة التوفيق من جهتها، شددت في بلاغها، على أن هذه الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وحذرت "المواطنين والمواطنات من مثل هذه الأكاذيب والأخبار الزائفة التي تسعى الجهات الواقفة وراءها، عن قصد وسوء نية، إلى إحداث البلبلة والتشويش على الإجراءات المتخذة في هذا الصدد."
وتبقى الإشارة إلى أن عددا من المساجد في البوادي لم يشملها التعقيم ولا تتوفر عل جهاز قياس الحرارة الى الان، هذا ونحن على بعد أقل من 16 ساعة للفتح التدريجي لبيوت الصلاة امام المصلين، والذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من صلاة ظهر الأربعاء 15 يوليوز الحالي..