مجتمع وحوداث

هل تعتمد الحكومة التعليم عن بعد إلى جانب الدروس الحضورية... "ميثاق التلميذ" يجيب على ذلك

كفى بريس

بات من المحتمل إعتماد التعليم عن بعد إلى جانب الدروس الحضورية، مع إتجاه الحكومة إلى هذا الحل في العلمية التعليمية.
وتبدو الإشارات واضحة لذلك، من المشروع المتعلق بالنظام الداخلي للمؤسسات التعليمية، المتضمن لميثاق التلميذ، الذي نص على مجموعة من المهام الجديدة للمدرسين والمدرسات، من بينها الالتزام باعداد وتقديم دروس وحصص في اطار التعليم عن بعد، كما الزم الآباء والأمهات وأولياء الأمور بضرورة  تتبع الدروس والحصص المقدمة من طرف الأساتذة والأستاذات في إطار الدراسة عن بعد.
وحددد "ميثاق التلميذ" الذي يعتبر جزءا من مشروع النظام الداخلي لمؤسسات التعليم العمومي، في مادته 26، مجموعة من الحقوق والواجبات التي يتعين على التلميذ والأطر الإدارية والتربوية وجمعيات الأمهات والآباء وأولياءالتلاميذ التقيد بها.
وحسب ما هو مقرر من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فإن ميثاق التلميذ هذا،  سيتم اعتماده انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2020-2021، والذي أصبحت فيه الدراسة عن بعد  ضرورة حتمية في ظل استمرار الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب.
وفي هذا الإطار، وجه الوزير سعيد امزازي مذكرة، الجمعة 10يوليوز 2020 الى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين في شأن التعليم عن بعد، يدعوهم فيها إلى اتخاد جميع التدابير والإجراءات الضرورية من أجل العمل ابتداء من يوم الاثنين 13يوليوز 2020 على استئناف عملية إنتاج الموارد السمعية البصرية الرقمية اللازمة لتغطية مختلف المواد الدراسية المقررة في المناهج الدراسية بمختلف أسلاك التعليم المدرسي.
وحسب مضمون المذكرة، فإن عملية إنتاج الموارد الرقمية، ستستمر إلى غاية النصف الثاني من شهر يوليوز 2020 في مرحلة اولى، على ان تستأنف ابتداء من الاسبوع الأخير من شهر غشت 2020.