مجتمع وحوداث

الوزارة عن أزمة الأسر والمدارس الخصوصية "المصلحة الفضلى للتلاميذ فوق كل اعتبار"

كفى بريس

عقد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اجتماعا الاثنين فاتح يونيو 2020، مع رؤساء الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميد.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها بهذا الخصوص، نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الاجتماع خصص لاطلاع الجميع على مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية لجميع التلاميذ وكذا إنهاء الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف خاصة الشق المتعلق بمحطة تنظيم امتحانات البكالوريا، مع التأكيد على الدور المحوري للأسر في إنجاح مختلف المحطات السابقة والقادمة.
وأوضح البلاغ نفسه، أنه تم خلال هذا الاجتماع التداول بخصوص التوتر الذي تعرفه حاليا العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي.
ووفق البلاغ، فقد خلص النقاش إلى ما يلي :
- التعليم الخصوصي شريك ومكمل للتعليم العمومي ويقدم خدمة عمومية.
- المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين فوق كل اعتبار.
- الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ مدعوة إلى لعب دور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل إيجاد الحلول المناسبة والتي تأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر ولبعض المؤسسات.
- الوزارة ستقوم بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل تقديم الدعم  لمستخدمي القطاع الخاص المتضررين جراء جائحة كوفيد 19، المربيات والسائقون والمرافقات والطباخون..
وفي ختام هذا الاجتماع، يضيف البلاغ،  تم التأكيد على عزم الوزارة إشراك الهيئات الممثلة لجمعيات الأمهات والآباء في صياغة النصوص التطبيقية المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار خاصة في شقه المتعلق بأدوار هذه الجمعيات والقوانين المنظمة لها.