سياسة واقتصاد

الملك يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة عبد الرحمان اليوسفي

كفى بريس

توصل الملك محمد السادس، ببرقية تعزية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وفاة رئيس الحكومة المغربية الأسبق، الزعيم السياسي عبد الرحمان اليوسفي.
وقال الرئيس الفلسطيني في برقية التعزية، "باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيا، نتقدم لجلالتكم ومن خلالكم لشعب المملكة المغربية الشقيق، ولعائلة اليوسفي الكرام بأحر التعازي القلبية برحيل الزعيم السياسي البارز الأخ عبد الرحمن اليوسفي، رئيس الحكومة المغربية الأسبق ، مستذكرين مناقب المرحوم وتفانيه في خدمة وطنه وشعبه وقضايا أمتنا العربية، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية".
ودعا الرئيس عباس في رسالته الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظ المملكة المغربية وشعبها الشقيق بكل خير وسلام.
كما عزى الرئيس الفلسطيني، عائلة اليوسفي بوفاة رئيس الحكومة المغربية الأسبق والكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، في برقية استذكرت مناقب الفقيد ومسيرة حياته التي كرسها في خدمة وطنه وشعبه وقضايا الأمة العربية لا سيما القضية الفلسطينية، مقدما أسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية.
وفي السياق ذاته، وجه سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي برقيتي تعزية إلى عائلة الفقيد اليوسفي وإلى الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر وقادة وكوادر ورفاق الحزب، قال فيها " كان الراحل يوسفي أحد منارات المشهد الوطني المغربي في القرن العشرين وإسما لامعا في سجل مناضلي حركات التحرر العربية والأممية، فهو الحقوقي الصادق و المناضل الديمقراطي الصلب، والسياسي المتمرس والمقاتل التحرري العنيد الذي أفنى عمره من أجل إستقلال المغرب وإزدهاره ورفعة مكانته بين الأمم، رجل من زمن التحديات الصعبة التي كان أهلا لها، كما كان أهلا لمناصرة وإسناد كل القضايا العادلة في المنطقة والعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وثورتها المعاصرة .. وهو ما سيبقى خالدا في الذاكرة الوطنية الفلسطينية".
يذكر أن اليوسفي كان من أشد المناصرين للقضية الفلسطينية التي إحتلت حيزا كبيرا في نضاله الوطني في المغرب وخارجه، وقد تمتع الراحل بعلاقات واسعة مع قادة الثورة الفلسطينية وكوادر وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وممثلوا هيئاتها العليا والتي أرسلت بدورها هي أيضا برقيات التعزية إلى عائلة الفقيد وحزبه.