قضايا

المجلس الجماعي لتمارة يخلد ذكرى شاطئ العشق

خليل وحيد

تنكشف شطحات المجلس الجماعي لمدينة تمارة تباعا، مع تسميات الازقة والشوارع، وتتواصل معها عجائب الاقتراحات ونوازل اللافتات الحاملة لأسماء منها من يدفع إلى الخوف ومنها من يدعو إلى "الحشومة".
أحدث ما نشر مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة حملت اسم فاطمة النجار، مساعدة بنحماد على القذف في صباحات الشواطئ الخالية، موضوعة بكل عناية على رأس "زنقة" بحي المنصور الذهبي الشهير بدوره في المدينة المجاورة للعاصمة الرباط.
الصورة الجديدة المتداولة، هي استمرار لما سبق، من تسميات منكرة لأزقة بالشارع نفسه، والذي سارعت السلطات المحلية إلى تنقيته من لطخات الوهابية.
هكذا إذا... يتربع اسم فاطمة النجار، على رأس زنقة في تمارة، تخليدا لذكرى من "الروض العطر"، الذي كان بطله الداعية الكبير باحماد، وبرفقته الداعية الكبيرة المتمكنة من كتاب الله.
والجدير بالذكر، أن رئيس المجلس الجماعي لتمارة، كان قد خرج بتصريحات تلت فضيحة الأسماء الوهابية، وقال قوله الذي لم يكن سوى مجرد تبريرات واهية وحاول إلصاق المسؤولية بالمجلس بكامله بمعارضته وأغلبيته. لكن الحقيقة أن محضر الاجتماع المذكور الذي تم فيه إقرار تسميات الأزقة والشوارع، تضمن اقتراح تسميات صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، ويبدو أن الامر اختلط على من كتب الاسم وظن الأمر يتعلق ب "المصاحبة".