افتتح المتحف الوطني التشيكي الاسبوع الجاري  معرضًا لكمامات استخدمت للحماية من العدوى في إشارة إلى أن جائحة  كورونا ستكون يومًا صفحة من صفحات الماضي.
و حسب مصادر اعلامية دولية فان جمهورية التشيك كانت واحدة من أوائل الدول التي جعلت وضع الكمامات إلزاميًا خارج المنزل، وسجلت حتى الآن ما يزيد عن 9103 حالة إصابة و 317 وفاة مما يوضح أنها أقل تضررا من دول أوروبية أخرى رغم اختلاف الآراء حول الفرق الذي أحدثه وضع الكمامات.
وعندما بدأت الأزمة كان هناك نقص في الكمامات حيث تم إطلاق حملة على مستوى البلاد لصنعها في المنزل.
وقالت ميرا بوريانوفا أمينة المتحف حسب ذات المواقع، إن الكمامات رمز حقيقي للوضع الذي تعيشه البلاد، مضيفة أن فريق المعرض اختار المعروضات من بين مئات الكمامات التي أرسلها المواطنون والكثير منها وراءه قصة فريدة.
ومن بين المعروضات كمامة عليها خريطة لقطار أنفاق براغ صنعها فتى مصاب بالتوحد وأخرى صنعتها زوجة لزوجها من قميصه يوم الزفاف وأخرى من صنع منظمة غير هادفة للربح لرفع الوعي بشأن سرطان المبيض.
وقالت لودميلا برازدوفا التي تعمل بالتمريض إنها تأثرت لدى مشاهدة المعروضات وتذكرت كيف أن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد استنهضت همم الجميع لصنع الكمامات.
وافتتح المعرض تزامنا مع تخفيف الحكومة لسياسة وضع الكمامات إذ لم تعد إلزامية عند الخروج من المنزل لكن يجب على المواطنين استخدامها في المواصلات والأماكن العامة المغلقة مثل المتاحف.