مجتمع وحوداث

هيئات حقوقية تتضامن مع ضحية سليمان الريسوني الشاب المثلي آدم

كفى بريس

استنكرت مجموعة من الهيئات الحقوقية  ما كتبه المحامي عبد المولى المروري في تدوينة له يشتم فيها الشاب المثلي محمد أدم، ويصفه بـ "قوم لوط".

و اعتبر المروري، دفاع  سليمان الريسوني المكلف برئاسة تحرير يومية "أخبار اليوم" المتشبه في هتكه عرض آدم بعنف والاحتجاز أن الضحية " الأجدر بالاعتقال والمحاكمة بدلا من الريسوني، بحجة أنه يتبجج بمثليته الجنسية.

وحمل البيان الذي توصلت "كفى بريس" بنسخة منه  الثلاثاء، كل من دينامية الترانس، ومجموعة نسويات، وجمعية أقليات لمناهضة التمييز والتجريم ضد الأقليات الجنسية، ومجموعة أطياف للتعددية الجنسية والجندرية بالمغرب، ومجموعة الفعل النسوي المغرب ، والملجأ للرعاية الصحية والاجتماعية-النفسية، ومجموعة لقاءات فن العيش معا ومجموعة سقف، وأكدوا دعهم وتضامنهم اللامشروط مع الشاب “م.أ” ضد دعوات الكراهية والقصص المفبركة فيما يتعلق بقضية "هتك العرض بالعنف والاحتجاز"

كما نددت الهيئات الحقوقية، بتصريحات بعض الحقوقيين/ات التي ترى في هذه القضية حسابات سياسية وتعمل بذلك على تسكيت وطمس حق الضحية في العدالة، مضيفة، في نفس البيان، أن “هذه ليست قضية سياسية تمس بحرية الصحافة بقدر ما هي قضية ضحية تعرضت لاعتداء جنسي ويجب على المعتدي، في حالة ثبوت التهم المنسوبة إليه، أن يحاسَب؟
كما أعلنت عن رفضها “التشكيك في مصداقية الضخية، محاولة إخراس أصوات كل ضحايا العنف من طرف أفراد، مهما كانت خلفيتهن/م أو نضالاتهم/ن”، معتبرة أن “هذه السلوكيات التي تشمل لوم الضحية، الاتهام، التشهير، والاتهام بالخزي والعهر هي تطبيع مع ثقافة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.