دعا الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالداخلة إلى فتح تحقيق في الطريقة التي تم بها السماح باستقدام مجموعة من البحارة العاملين على مراكب الصيد "توبقال" و"الصويرة" دون الخضوع للتدابير الإحترازية المنصوص عليها وعدم اخضاعهم للحجر الصحي سواء في الأماكن المعدة لذلك أو على ظهر مراكبهم، صوب مدينة الداخلة ما أدى إلى تسجل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالفيروس "كورونا" في بعض المواقع الإنتاجية بعدما ظلت الجهة خالية من الإصابات بعد تعافي حالتي ظهرتا في بداية انتشار الوباء.

وأفاد الاتحاد  في بيان له توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، أنه سبق وأن نبه الجهات المعنية إلى خطورة وعواقب استقبال العمال الوافدين دون خضوعهم للحجر الصحي أو توفرهم على ملف طبي يُبيٌن خلوهم من فيروس كورونا المستجد، كاشفاً أن جواب السلطات المحلية شدد على أن هؤلاء العمال كلهم يتوفرون على ملفات طبية تثبت سلامتهم من أي فيروس، إلا أن واقع الحال أظهر عكس ذلك.

واعتبر الإتحاد المحل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالداخلة أن السلطات المحلية تتعامل بمكيالين، إذ في الوقت الذي تتلكأ في منح تراخيص لعمال الضيعات الفلاحية الذين انتهت فترة عملهم بها، ويرغبون في الإلتحاق بعائلاتهم بشمال المملكة، رغم إستيفائهم لكل الشروط المطلوبة، تسمج  بعودة البحارة.