أمر وكيل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، بتوقيف سليمان الريسوني "المناضل" الحقوقي، ورئيس تحرير "أخبار اليوم" و وضعه رهن الحراسة النظرية، على خلفية الشكاية التي تقدم بها المثلي، الملقب بـ "محمد آدام"، ضده والتي يتهمه فيها بالاعتداء جنسيا عليه، في انتظار إحالته على النيابة العامة.

وكان  محمد آدم وضع شكاية ضد سليمان الريسوني، بعد أن تخلص من الخوف الذي كان يسيطر عليه خشية ان يتم اعتقاله بتهمة المثلية.

و استمعت الشرطة القضائية إلى محمد آدام، الخميس،  كمشتكي تعرض لاعتداء جنسي، ظلت الحرقة حبيسة صدره إلى أن خرجت على شكل تدوينة.
الجدير بالذكر، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن الدارالبيضاء، وجهت استدعاء الأربعاء، إلى الشاب المثلي "عادل أيت.ش"، قصد المثول أمامها بخصوص ما تضمنته تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وللتذكير فقط، فقد كتب الشاب أدم محمد تدوينة، أكد فيها  أنه تعرف على المعتدي عليه سلميان الريسوني من خلال زوجته، التي كانت تربطه معها علاقة صداقة، إضافة إلى تصوير عمل حول المثليين بالمغرب، وكان ذلك يتم في بيت السيدة وبحضور الزوج.
وأكد الشاب محمد أدم، أن قضية الإعتداء عليه جنسيا من طرف الريسوني تعود إلى سنة 2018، ولم يستطع الإفصاح عن ما تعرض له خوفا من الاعتقال بتهمة المثلية حسب اعتقاده.
وكشف محمد أدم تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي عليه، واصفا لحظة دخوله إلى المنزل بعد موعد سابق مع "السيد المثقف والحقوقي" سليمان ر، لكنه فوجئ بكونهما وحيدين في المنزل، وأضاف الشاب أن المعتدي استدرجه إلى غرفة النوم بحجة التصوير، وقام بإغلاق الباب، والبقية تكفلت بها الرغبة الجنسية، التي جعلته يهاجمه وينزع ملابسه رغم مقاومته إلا انه حسب قوله غلب لضعفه، وتنتهي الواقعة باعتداء جنسي مع سبق الإصرار والترصد..