أصبح مجموعة من البحارة بكل من شاطئ القصبة وشاطئ الضاية بالجماعة الترابية المنصورية بإقليم ابن سليمان مهددين في مورد رزقهم الوحيد الذي يعيشون عليه رفقة افراد اسرهم منذ العشرات من السنين في ظل انعدام فرص الشغل بالمنطقة، من خلال الصيد التقليدي عن طريق القصبة أو رمي الشباك أو جني بعض فواكه البحر من قبل بوزروك وغيره.
هؤلاء البحارة يتعرضون حاليا لمضايقات من طرف احد المكلفين بمراقبة الساحل، الذي أصبح يقوم بمحاولات تهدف إلى منعهم من ممارسة أنشطتهم البحرية التي مارسوها أبا عن جد، وفي الوقت الذي كان على هذا الموظف مراقبة الساحل أصبح يراقب الرمال وتحركات هؤلاء البحارة ومنازل بعضهم عبر آلة المراقبة عن بعد التي بحوزته، إضافة إلى بعض الممارسات التي تتم ليلا بمكان المراقبة تفيد مصادرنا وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من المسؤولين لوضع حد لتصرفات هذا الموظف قبل أن تتفاقم الأمور بينه وبين البحارة وحتى لا يتكرر سيناريو سنة 1995.