سياسة واقتصاد

صفيح "البام" يزداد سخونة وأبو درار يطالب بإقالة وهبي والمنصوري

كفى بريس

تتواصل حرارة "الطرح" الحزبي داخل الأصالة والمعاصرة، بين الامين العام عبد اللطيف وهبي، ومعارضيه من المحسوبين على تيار ما قبل المؤتمر، أي تيار الأمين العام السابق بنشماس.
احدث خرجة في حرب البام، تدوينة لأبو درار الذي اقاله وهبي من رئاسة الفريق البرلماني، طالب فيها بدوره بإقالة عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري.
وتأتي مطالب أبو درار بالإقالة، بعد الدفع من طرف خصوم عبد اللطيف وهبي بتزوير وثائق الحزب وخرق القانون واتخاذ قرارات بصفة إنفرادية.
وأوضح أبو درار في تدوينة على فيسبوك، أن ملفات عديدة "ننتظر رفع الحجر الصحي ليتم تقديمها إلى قاضي التحقيق"، مشيرا إلى ما تتضمنه من اتهامات خطيرة "استنادا إلى الوثائق المقدمة ضمن ملفاتها، منها تقديم لائحة توقيعات نواب برلمانيين تحمل شبهة التزوير، وتقديم نظام داخلي منسوب للفريق النيابي للحزب غير مصادق عليه من طرف النواب، حيث إن تقديم هذه الوثائق للمحكمة، يحمل شبهة تقديم وثائق مزورة، وشبهة تقديم وثائق تحمل بيانات غير صحيحة".
وأضاف أبو درار في تدوينته، إن المسؤولية السياسية والأخلاقية تقتضي بنا كأعضاء المجلس الوطني، العمل على إدراج نقطتي إقالة كل من الأمين العام، ورئيسة المجلس الوطني، ضمن جدول أعمال أول جلسة مقبلة للمجلس الوطني .
وتجدر الإشارة إلى أن  أبو درار، وضع شكاية لدى النيابة العامة، يتهم فيها عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بتزوير توقيعات نواب الحزب بالغرفة الأولى بالبرلمان، من أجل إزاحته من رئاسة الفريق.