قضايا

كرة الثلج الجنسية تكبر... وأدم يضع شكاية رسمية ب " المناضل"

خليل وحيد

تحولت  تدوينة نشرها شاب مثلي يدعى "عادل ايت .ش"، على صفحته بالفيسبوك التي تحمل إسم محمد أدم، إلى شكاية رسمية لدى الشرطة القضائية بولاية امن الدار البيضاء..
و ما على  "المناضل" الحقوقي" الا أن يتسلم مشعل النزولات "البوعشرينية" في الجريدة وفي المسار الشخصي..
محمد أدم، طمأن أصدقاءه ومعارفه واخبرهم بعودته إلى البيت سالما وغانما وضع شكاية ضد من اعتدى عليه جنسيا في غرفة النوم.
ووصف الشاب محمد أدم، ظروف التحقيق معه ب "المهنية" و"تتسم بالإحترام"، مؤكدا أن سبب استدعاء الامن له، هو الاغتصاب والعنف اللذين تعرض لهما من طرف "الحقوقي" و"الصحافي" (سليمان - ر ).
محمد آدم، اكد في تدوينة الاطمئنان التي عممها على صفحته ووجهها لأصدقائه، أن ثقته كبيرة في القضاء المغربي.
الجديد في تدوينة الشاب المثلي، هي نبرة الثقة التي يتحدث بها وإخراج إسم "صاحب دعوتو" بالمباشر وليس بالترميز مثلما فعل في التدوينة الاولى التي كانت بداية الحكاية فقط.
وأكد محمد ادم انه وضع شكاية ضد المعتدي عليه وتخلص من الخوف الذي كان يسيطر عليه خشية ان يتم اعتقاله بتهمة المثلية، لكن شيئا من ذلك لم يقع بل العكس تماما، الشرطة القضائية استمعت إليه كطرف مشتكي تعرض لاعتداء جنسي، ظلت الحرقة حبيسة صدره إلى أن خرجت على شكل تدوينة فتحولت الامور إلى حقيقة، ما دام الامن يتفاعل بجدية وسرعة مع كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن الدارالبيضاء، وجهت استدعاء الخميس، إلى الشاب المثلي "عادل أيت.ش"، قصد المثول أمامها بخصوص ما تضمنته تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وكنا في "كفى بريس" قد أشرنا إلى هذه القضية حينها، وكشفنا من خلال تدوينات المعني بالأمر، تفاصيل فضيحة الصحافي ، و"الحقوقي"، بسبب الاعتداء الجنسي..
طبعا الحكاية كما رواها محمد ادم، في تدوينته الأولى، تدفع إلى الاشمئزاز والتقزز من سلوك شخص يضع فوق رأسه هالة من "القداسة" الصحافية و"النزاهة الحقوقية" و"الصرامة" في إصدار الأحكام على "عباد الله" كيفما أتفق وهو اولى أن يحكم على نفسه قبل الآخرين.
كان عليه أن يتحكم في سرواله و"حجره" قبل أن ينكفئ على شهوته وتفضحه "لوطيته" وهو يتربص بشاب "ضعيف" ماديا ومعنويا ليشبع رغباته المنحرفة..
وللتذكير فقط، فقد كتب الشاب أدم محمد تدوينة، أكد فيها  أنه تعرف على المعتدي عليه سلميان الريسوني من خلال زوجته، التي كانت تربطه معها علاقة صداقة، إضافة إلى تصوير عمل حول المثليين بالمغرب، وكان ذلك يتم في بيت السيدة وبحضور الزوج.
وأكد الشاب محمد أدم، أن قضية الإعتداء عليه جنسيا من طرف الريسوني تعود إلى سنة 2018، ولم يستطع الإفصاح عن ما تعرض له خوفا من الاعتقال بتهمة المثلية حسب اعتقاده.
وكشف محمد أدم تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي عليه، واصفا لحظة دخوله إلى المنزل بعد موعد سابق مع "السيد المثقف والحقوقي" سليمان ر، لكنه فوجئ بكونهما وحيدين في المنزل، وأضاف الشاب أن المعتدي استدرجه إلى غرفة النوم بحجة التصوير، وقام بإغلاق الباب، والبقية تكفلت بها الرغبة الجنسية، التي جعلته يهاجمه وينزع ملابسه رغم مقاومته إلا انه حسب قوله غلب لضعفه، وتنتهي الواقعة باعتداء جنسي مع سبق الإصرار والترصد..
وكما قال احدهم يبدو أن قضية الريسوني "غادي نجيبو بيها العيد الكبير"..