شددت المنظمة الديمقراطية للثقافة، على ضرورة الإسراع في الاستجابة لمطالب المشتغلين في الميدان الفني،  مؤكدة انها ستستمر في مواكبة ملف تعويضات الفنانين والدفاع عنه بكل استماتة إلى حين الاستجابة له.
وحسب بلاغ للمنظمة توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، فإن ما دفعها إلى الخوض في هذا الملف هو "الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالجسم الفني والإبداعي بصفة عامة في بلادنا من جراء جائحة كورونا"، إضافة إلى عدم "الاهتمام بالجدية المطلوبة بوضعية هذه الشريحة من المواطنين من طرف القطاعات الوصية."
وطالبت المنظمة في بلاغها، "بالإسراع في تأدية مستحقات السنوات الفارطة لكل من له مستحقات أكانت لدى وزارة الثقافة أو لدى الجماعات الترابية"،و" إيجاد حلول كفيلة ومنصفة لحفظ كرامتهم على غرار ما تم القيام به في قطاعات أخرى ومجالات أخرى."  
كما أشارت إلى "ضرورة التكفل في إطار تضامني مع كل الفنانين على اختلاف مشاربهم واهتماماتهم الذين اضطروا للتوقف عن العمل أو فقدوا عملهم إسوة بما تم القيام به في قطاعات أخرى ومجالات أخرى. "
وعبر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة، "عن التزامه بمواصلة التعبئة الجماعية لتنفيذ الحجر الصحي وكل الإجراءات الاحترازية للتصدي لهذا الوباء المدمر للإنسانية ."
وختمت المنظمة بلاغها، بتوجيه "التحية والتقدير لجنود الصفوف الأمامية في دحر هذا الوباء والساهرين على حماية أمننا الصحي ."