حصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الطلاق رسميًا من زوجته، والآن يستطيع الزواج من خطيبته كاري سيموندز وهي ابنة ماثيو سيموندز وهو أحد مؤسسي صحيفة "ذي إندبندنت".

وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن مارينا ويلر، 55 عامًا، والزوجة السابقة لرئيس الوزاء بوريس جونسون، قد تقدمت بطلب للحصول على الطلاق بشكل رسمي في شهر فبراير من العام الجاري بعد زواج استمر لمدة 27 عامًا.

وذكرت الصحيفة أن كل الإجراءات قد تمت، وما تبقى هو ملء مارينا لوثيقة D36 وكان جونسون وويلر قد أعلنا انفصالهما للمرة الاولى في شهر سبتمبر لعام 2018.

وذكرت الصحيفة أن تسوية الطلاق بينهما تتجاوز قيمتها الـ4 ملايين دولار، ويعتبر حونسون هو رئيس الوزاء رقم 77 للملكة المتحدة وثاني مسؤول يُعلن عن طلاقه في تاريخ بريطانيا أثناء وجوده في منصبه حيث سبقه في عام 1769 أوغسطس فيتزروي، دوق جرافتون الثالث وهو سياسي بريطاني تقلد منصب رئيس وزراء بريطانيا في الفترة ما بين 1769 و1770 وقد أنجب تسعة أبناء مع زوجته الثانية.

واستقبل جونسون وخطيبته سيموندز طفلهما الأول ويلفريد الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يتم زواجهما بعد انتهاء فترة الإغلاق واحتواء وباء كورونا القاتل.

والجدير بذكره أن جونسون أُصيب بالفيروس التاجي المستجد وقضى ثلاثة أيام في غرفة العناية المركزة وشفي من المرض.

وسيكون هذا الزواج هو الثالث بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، ففي عام 1987 تزوج للمرة الأولى من أليجرا موستين أوين ابنة المؤرخ الفني وليام موستين، حيث كان الاثنان طالبين في جامعة أكسفورد وتم الطلاق في عام 1993 وبعد مررو 12 يومًا فقط تزوج من مارينا ويلر ابنة المذيع تشارلز ويلر ولديهما أربعة أبناء؛ بنتان وولدان أعمارهم ما بين20 إلى 26 عامًا وليس ذلك فقط، فلدى جونسون ابنة خامسة خارج إطار الزواج ولدت في عام 2009 وتُدعي ستيفاني من علاقته بهيلين ماسينتاير مستشارة الفنون.

وفي سياق آخر، لدى برويس جونسون جنسيتان أمريكية وبريطانية ولكنه قرر التخلي عن الجنسية الأمريكية لإثبات ولائه للملكة المتحدة.