سياسة واقتصاد

العثماني يثمن التوجيهات الملكية في مواجهة "كورونا"

كفى بريس

ثمن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في كلمته خلال اجتماع مجلس الحكومة، المبادرات الاستباقية والتوجيهات السامية للملك محمد السادس، "التي جعلت لصحة المواطنات والمواطنين وسلامتهم الأولوية، وأكدت ريادة بلادنا وتعبئتها الاستباقية لمواجهة جائحة فيروس كورونا."
وجدد رئيس الحكومة في كلمته التي إستهل بها إجتماع المجلس الحكومي الذي إنعقد الخميس بالرباط، تهنئة الوزيرين سعيد أمزازي وعثمان الفردوس على الثقة المولوية التي حظيا بها إثر تعيينهما من لدن الملك، وتمنى لهما التوفيق والسداد في مهامهما الحكومية.
 وبهذه المناسبة اكد العثماني، على أن الحكومة "تعمل كفريق واحد، ولا سيما في هذه الظروف التي تستدعي من الجميع، أعلى مستويات التضامن والتعاون، وجعل مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل الاعتبارات، حيث توجه لكافة أعضاء الحكومة بالشكر على ما يبذلونه، ودعاهم جميعا لمضاعفة الجهود ومتابعة الوضع بكل جدية وتفان وتضحية، حتى تكون الحكومة في مستوى التحديات التي تواجه البلد في هذه الظروف العصيبة."
واوضح رئيس الحكومة، أنه من "الطبيعي أن يكون التركيز اليوم منصبا على محاصرة تفشي وباء كورونا المستجد، وحماية المواطنين ولا سيما الفئات الضعيفة والهشة منهم، التي تحظى بعناية ملكية خاصة، وبمتابعة مستمرة من لدن الحكومة، آملا الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار على الوطن والمواطنين"، مؤكدا أن ذلك يتم دون "إغفال الاهتمام بمختلف الملفات القطاعية العادية."
وراهن العثماني، "بعد فضل الله ورحمته بعباده، على تفهم المواطنين لخطورة الوضع، والالتزام الصارم بالحجر الصحي، لأن لعدم الالتزام به وعدم التعاون مع السلطات، عواقب وخيمة، لا قدر الله. ولذلك، جدد الرئيس دعوته للمواطنين، بعد ظهور بؤر عائلية، بمزيد من الصبر والالتزام خلال هذه المدة بالحجر الصحي وعدم مغادرة البيوت، إلا لضرورة قصوى وباحتياطات مشددة. "