أنهت وزارة الشاب المهدي بنسعيد كل الملفات العالقة على طاولة المديريات التابعةلها، وشرعت في ملاحقة المقاهي بفرض غرامات مالية على من يتفضل بتلطيف مزاج مستهلك القهوة بأغنية.
مؤخرا، تفاجأ صاحب مقهى بزيارة غير عادية، جاءت على غفلة لتبليغه بضرورة دفع مستحقات مالية لفائدة المكتب المغربي لحقوق المؤلف التابع لوصاية الوزارة. التهمة؟ استغلال المصنفات الأدبية والفنية علنا.
حقوق المؤلف مبدأ قانوني على راسنا وعينينا، والفنانين يستحقون عائدا عن إبداعاتهم. لكن أن تترصد المقاهي التي تعاني الويلات، ومداخيلها محدودة، باستثناء القليل، فيه إن.
وزارة الوزير البامي، ربما ما عندهاش مع قهيوة معصرة، ولا مع دندنة الموسيقى، عندها مشكل آخر...
فبدل أن تبحث الوزارة عن صيغ مرنة لتشجيع الفضاءات الثقافية والفنية داخل المقاهي، اختارت لغة “الجباية” والزجر، استعملت المكتب المغربي لحقوق المؤلف كورقة لإزعاج المقاهي وزبناءها.
#والفاهم_يفهم






