رياضة

استقالة جماعية باتحاد تواركة احتجاجاً على التحكيم و"الممارسات الخفية"

كفى بريس

​شهدت الكرة المغربية نهاية الأسبوع، حدثاً غير مسبوق، وُصف بـ "الزلزال"، تمثل في الاستقالة الجماعية لمسؤولي نادي اتحاد تواركة (UTS)، احتجاجا على "الظلم" التحكيمي، بعد مباراة الفريق أمام الزمامرة والتي شهدت طرد كل من حمزة الركراكي والحارسين عبد الرحمان الحواصلي وبديله رضا أصماما.

 وأعلن كل من رئيس النادي، والمدرب، والمدير التقني، مغادرتهم لمناصبهم بشكل فوري، في خطوة احتجاجية على خلفية ما وصفوه بـ "ممارسات تحكيمية ظالمة" و "ممارسات تُحاك بعيداً عن رقعة الميدان".

وتشكل هذه الاستقالة الجماعية سابقة في تاريخ الأندية الوطنية، وتلقي بظلال من الشكوك والجدل على المشهد الكروي المحلي. 

ونبه المستقيلون إلى وجود "ممارسات تُحاك بعيداً عن رقعة الميدان"، مما يعكس عمق الأزمة وخطورة الاتهامات الموجهة ضد المحيط الرياضي.

 وتشير هذه التصريحات إلى أن قرار المغادرة لم يكن مجرد رد فعل انفعالي تجاه خطأ تحكيمي عابر، بل تعبير عن استياء متراكم من ظروف تعتبر خارجة عن إطار المنافسة الشريفة.

​وتضع هذه الأزمة غير المسبوقة، التي أثارتها الاستقالة كلاً من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الاحترافية على منصة المساءلة، وتتطلب منهما التفاعل معها بجدية.

 ومن المنتظر أن يُطلق هذا القرار سلسلة من التفاعلات والتحقيقات لتقصي الحقائق بخصوص الاتهامات الخطيرة التي أطلقها المستقيلون، حفاظاً على مصداقية المسابقات الوطنية.