افتتحت جمعية الشعلة للتربية والثقافة الجمعة 22 نونبر 2024 فعاليات الملتقيين الوطنيين للنساء الشعلويات والشباب والإبداع بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل حيث اجتمع المشاركون والمشاركات من مختلف مدن و جهات المملكة لتأكيد التزامهم برؤية جمعية الشعلة بهدف تمكين النساء والشباب وتعزيز أدوارهم في التنمية الثقافية والتربوية.
وبدأت الفعاليات، وفق بلاغ، بندوة افتتاحية ألقاها سعيد العزوزي رئيس الجمعية الذي استعاد فيها مسيرة جمعية الشعلة منذ تأسيسها عام 1975.
و في كلمته استعرض العزوزي بدايات الجمعية في ربيع 1975 بالحي المحمدي ( كاريان سنطرال) كحلم بسيط راود ثلة من الشباب لبناء تجربة جمعوية محلية استطاعت أن تتحول إلى صرح وطني شامخ و مؤتر بفضل التضحية و العمل الدؤوب لشبابها ونسائها.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن النساء والشباب كانوا محركين رئيسيين في هذا التحول مما جعل جمعية الشعلة نموذجا حيا للعمل الجمعوي المتجدد
وشدد العزوزي على أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري معتبرا أن تطوير الكفاءات وتأهيل الطاقات البشرية هو السبيل الأمثل لضمان استمرارية الجمعية والارتقاء بجودة خدماتها التربوية والثقافية الموجهة للأطفال والشباب.
كما لفت الانتباه إلى غياب سياسات عمومية مندمجة تستجيب لتطلعات النساء والشباب، مشددا على أهمية الترافع حول قضاياهم العادلة. وأكد أن البرامج القطاعية الحالية، على الرغم من أهميتها تفتقر إلى رؤية شمولية لتحقيق النجاعة والفعالية في تحسين أوضاع هذه الفئات الحيوية.
في السياق، شهد ملتقى النساء الشعلويات مشاركة 100 امرأة من مختلف المدن والجهات. وقد أُعدت الشعلة برنامجا ثريا بالندوات الفكرية وحلقات النقاش. ويعرف هذا البرنامج مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء الذين سيتناولون قضايا محورية تهم تمكين المرأة.
أما ملتقى الشباب والإبداع، فهو يشكل محطة لإطلاق الطاقات الشبابية في مجالات متنوعة من الابداع بمشاركة 100 شاب وشابة في ورشات متخصصة، منها: السينما وتصوير الأفلام بالهاتف: حيث سيتعرف المشاركون على أسس الإخراج وتقنيات التصوير الرقمي.
الفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح: لتعزيز الحس الفني والإبداعي لدى الشباب. الروبوتات والتقنيات الحديثة: لتمكين الشباب من مهارات الابتكار التكنولوجي.صناعة المحتوى الرقمي: لإعداد جيل من الشباب قادر على التأثير في العالم الرقمي بطرق إبداعية ومهنية.