يتعرض الزميل عبد الكبير المامون عضو هيئة تحرير الجريدة الالكترونية "كفى بريس" ومراسل الجريدة ذاتها بإقليم ابن سليمان لحملة مسعورة من التشهير والسب والقذف والتجريح من طرف بعض الأشخاص من خلال صفحات وهمية على الفايسبوك وصلت الى حد نشر صورة تركيبية له مع خديجة الزغراتة بإحدى الصفحات التي يشتبه ان يكون من ورائها عضو سابق بفرع حزب العدالة والتنمية بجماعة المنصورية حسب تأكيدات مجموعة من أبناء المنصورية للزميل المامون.
الحملة المسعورة التي يشنها هؤلاء على الزميل المامون ألحقت به وبأفراد أسرته اضرار نفسية ومعنوية، مع العلم أن هذا الأخير مصاب بمرض مزمن هو مرض القلب وأجرى مؤخرا عملية جراحية دقيقة على القلب، ويمكن ان يكون لهذه الحملة تاثير سلبي على حياته.
وقد قام الزميل المامون الذي قضى حوالي 34 سنة من الاشتغال في المجال الصحفي من بينها 20 سنة بجريدة الأحداث المغربية والنقابي بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بانجاز محضر معاينة للصفحة التي قامت بنشر صورته عبر مفوض قضائي وتم تكليف دفاعه لوضع شكاية في مواجهة شخصين لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء والالتماس باحالتها على المكتب الوطني لمكافحة الجريمة الإلكترونية التابع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
الزميل المامون يحمل المسؤولية في ما يجري لبعض من تزعجهم كتاباته الصحفية ويحمل المسؤولية لهؤلاء في حالة تعرضه او تعرض أحد ابنائه لأي مكروه.
