رفض وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الربط بين الاحتقان الذي يشهده قطاع التعليم واستعداد المغرب لاحتضان كأس العالم لسنة 2030، مشددا على أن لكل قطاع ميزانيته الخاصة وأن تنظيم "المونديال" لن يؤثر على ميزانية البرامج والقطاعات الأخرى.
واعتبر وهبي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "بدون لغة خشب" الذي يبث على إذاعة "ميد راديو"، أن وسم "تعليم الأجيال قبل المونديال" الذي أطلقه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في سياق احتجاجات الأساتذة، فيه نوع من المزايدة اللامقبولة.
وأكد الوزير أن المملكة تتوفر على إمكانات تفوق 70 في المائة من أجل تنظيم الحدث الكروي العالمي، موضحا أنه لو أن المونديال هو من يحكم الميزانية لما أطلقت الحكومة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، أو التغطية الصحية، وإيجاد الحل لإشكالية الأساتذة المتعاقدين وغيرها من القضايا.
وكان الوزير وهبي قد أثار غضبا واسعا في صفوف الأساتذة المضربين، بسبب تصريح اتهمهم فيه بمحاولة لي ذراع الدولة.
ويشار إلى أن هاشتاغ "تعليم الأجيال قبل المونديال” لقي انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبرز من خلاله داعموه ضرورة إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعرفها قطاع التربية والتعليم، قبل التفكير في تنظيم تظاهرات رياضية تتطلب ميزانيات ضخمة.