فازت المجموعة المكونة من الشركة الإسبانية "أكسيونا"، و"أفريقيا غاز" و"كَرين أوف أفريكا"، بصفقة إنشاء محطة الدار البيضاء الكبرى لتحلية مياه البحر.
و أثار وجود شركة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما يجسده ذلك من تضارب للمصالح، علما أن المنصب الذي يشغله يفرض عليه الإبتعاد عن الصفقات الحكومية، لما قد يمارسه موقعه من تأثير على باقي المنافسين.
والجدير بالذكر أن الشركتين الأخيرتين هما مؤسستان فرعيتان لمجموعة "أكوا"، لمالكها الرئيسي عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وتصل قيمة هذه الصفقة إلى 15 مليار درهم، على ما ذكرت تقارير إعلامية، كما تصل فترة استغلال هذه المحطة إلى 30 سنة، بما فيها 3 سنوات مخصصة للأشغال.
وراهن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، كثيرا على مشروع تحلية مياه البحر للدار البيضاء الكبرى، في أفق حل معضلة ندرة المياه بالجهة.
وظل الوزير لفترة طويلة ينتقد تعثر انطلاق المشروع الذي كان من المفروض أن تنتهي أشغاله سنة 2016.
وكشف بركة في وقت سابق عن وجود شركات مغربية ضمن تجمعات (consortium) الشركات الثلاث المتنافسة على صفقة مشروع بناء هذه المحطة.
ومن المرتقب أن تصل سعة المرحلة الأولى من محطة تحلية مياه البحر بجهة البيضاء إلى 200 مليون متر مكعب، لكن الهدف هو بلوغ السعة الإجمالية 300 مليون متر مكعب في سنة 2030.