كذب مصدر رسمي المزاعم التي روجت لها جريدة "إلموندو" الإسبانية، التي نشرت في موقعها الإلكتروني يوم الأحد مقالا تزعم فيه أن المغرب رفض منذ شهر نوفمبر المنصرم تسليم تصريح قنصلي لاستكمال مسطرة ترحيل ياسين قنجاع، في وقت سابق،  من ارتكابه حادث الجزيرة الخضراء.

وأكد المصدر ذاته أن الإدعاء هو" مجرد خبر زائف ولا أساس له من الصحة والواقع"، مبرزا أن "قنصلية المملكة المغربية بالجزيرة الخضراء لم تتلق أي طلب لاستصدار تصريح قنصلي، الذي يعتبر الوثيقة الضرورية التي تمنحها السلطات المغربية للأشخاص المبعدين الذين لا يتوفرون على أي وثائق تشخيصية، بهدف ترحيل المعني بالأمر نحو المغرب".

وإلى ذلك  نفى مصدر أمني مغربي أن تكون المديرية العامة للأمن الوطني توصلت بأي طلب يخص ترحيل أو إبعاد ياسين قنجاع، مؤكدا أن "السلطات المغربية ونظيرتهاالإسبانية تتوفر على العديد من الآليات المؤسساتية التي تتولى تيسير جميع قضايا التعاون الثنائي في المجال الأمني بما فيها قضايا الترحيل والإبعاد"، مبرزا أن هذه السلطات".قامت بالتنسيق والتعاون في العديد من قضايا الإبعاد والترحيل، ولم يكن موجودا بينها، بشكل قاطع، ملف ياسين قنجاع".

يشأر إلى أن ياسين قنجاع (25 عاما) يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بعد أن وجه له القضاء الإسباني تهمة الإرهاب ، باعتباره المشتبه بتنفيذه هجوما بساطور داخل كنيستين في مدينة الخزيرات.

وكان قنجاع مهاجرا غير شرعي وموضع إجراءات ترحيل منذ شهر يونيو 2022 من المحكمة المختصة في مدريد بقضايا الإرهاب.