على باب الله

هجوم شرس على وزيرة لا تساير هوى رئيس الحكومة

المصطفى كنيت

 خرجت الوزيرة ليلى بنعلي على "طاعة" عزيز أخنوش، و أعلنت أن إعادة تشغيل " لا سامير" أمر ممكن، وقبل ذلك  كشفت أن  شركات المحروقات لا تتوفر على المخزون الضروري من المواد البترولية المنصوص عليه في القانون، فحاول  الناطق الرسمي باسم الحكومة أن يلتف على هذه الحقيقة وهو يرتجف.

طبيعي أن تتعرض السيدة بنعلي لهجوم من طرف " أصدقاء أخنوش"، بعد أن أعادت النظر في موقف سبق أن أعلنت عنه على قناة "دوزيم".

و على رأي المثل "الراس لي ما يدور كدية"، غير أن هذه الدورة لم تكن في صالح شركات المحروقات التي يزعزع مقاعدها الوثيرة  مجرد التفكير في إعادة تشغيل مصفاة للبترول، و يجعل قلوبها تكاد تزهق من الصدور، مخافة أن تنضب آبار الأرباح التي بلغت في ظرف وجيز 45 مليار درهم.

يبدو أن فريق أخنوش بدأ يفقد أعصابه، و يراكم الأخطاء، التي تزيد الهوة بين رئيس الحكومة وحتى أولئك الذين صوتوا على حزبه او صبغوا بلونه في الانتخابات الأخيرة، اتساعا، و بين مكونات الأغلبية نفسها، التي يتعامل معها أخنوش بتعالي تغلفه رغبة في أعادة التربية حتى لبعض وزرائها الخارجين عن الصف.

و حتى اذا لم تجد السيدة بنعلي السند في حزبها، فقد بدأت تجد الدعم لدى الرأي العام...