مجتمع وحوداث

نقابة: شغيلة التكوين المهني تعاني على المستوى الاجتماعي أو البيداغوجي أو اللوجستيكي

كفى بريس

قالت الجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني إن غياب أي حوار اجتماعي مع جميع الفرقاء الاجتماعيين والاعتماد على شريك واحد، يفتح الباب أمام ما وصفه بـ”مجموعة من السلوكيات غير المقبولة التي بدت جليا في الآونة الأخيرة، ويجعل من الوضع العام بالقطاع وضعا مأزوما ويؤثر سلبا على الأوضاع الاجتماعية لشغيلة القطاع، وبالتالي على عملية التكوين وتأهيل الخريجين”.

وقال بلاغ للنقابة توصلت "كفى بريس" بنسخة منه إن شغيلة التكوين المهني، تعاني من مشاكل عدة، وأوضاع غير مساعدة ولا تشجع على البذل والعطاء سواء على المستوى الاجتماعي أو البيداغوجي أو اللوجستيكي.

وأوضحت النقابة في بلاغ  صحفي، أن مكتب التكوين المهني منخرط في “النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد” RCAR الذي لا يوفر تقاعدا مريحا لمتقاعدي شغيلة المكتب، وهو تقاعد يوفر لهم  أقل من 40% من آخر أجر، وشغيلته لا تتوفر على نظام تكميلي للتغطية الصحية، ولا يتوفر المكتب على مؤسسة للأعمال الاجتماعية، وإدارته ترفض الانخراط في مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين ضدا على رغبة الشغيلة رغم أحقيتها في ذلك.

ورصد بيان النقابة، وهو يتحدث عن مشاكل المكتب، ضعف التجهيزات البيداغوجية وإرهاق الأساتذة بساعات عمل كثيرة تصل إلى 36 ساعة في الأسبوع، مما يؤثر على جودة التلقي والتكوين.

وأكدت الجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني على هامش ندوة صحفية تناولت فيها مجموعة من المشاكل والإشكالات التي يعاني منها القطاع، أنه رغم بعض التحسن الذي عرفه الشق البيداغوجي، وخاصة الحد من الاكتظاظ وحصر عدد المتدربين في القسم الواحد في حدود 25 متدرب، إلا أن هناك مشاكل أخرى تؤثر على جودة التكوين ومنها، غياب فلسفة ورؤية مشتركة واضحة تؤطر مهام المتدخلين بالمكتب، وغياب التنسيق بين المصالح المركزية للمكتب، بالإضافة إلى تغليب سياسة الكم على الكيف؛ في ظل غياب أو عدم تفعيل المساطر المنظمة للتكوين والتقييم.