سياسة واقتصاد

بنموسى يواصل الدفاع عن "شروط التعليم": حل معضلة البطالة ليس مسؤولية وزارتي

كفى بريس

واصل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دفاعه عن الشروط الجديدة التي وضعها أمام المترشحين لاجتياز مباراة أطر الأكاديميات الجهوية للتعليم، مشددا على أن حل معضلة البطالة ليس مسؤولية وزارته.

وأفاد بنموسى، خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارته بمجلس المستشارين، الجمعة، أن عدد طلبات اجتياز مباراة الأساتذة أطر الأكاديميات بلغ 57 ألف طلب إلى غاية أمس الخميس 25 نونبر الجاري.

وبرر الوزير قرار تحديد سن الترشح لمباراة الأساتذة أطر الأكاديميات في 30 سنة، بضرورة “انتقاء كفاءات اختارت في بداية مسارها مهنة التعليم”، قائلا: “اعتبرنا أن من يدخل هذه المهنة يتوفر على قناعة ورغبة من أجل ولوجها”.

ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن الطالب الذي يحصل على الإجازة في سن الثالثة والعشرين يكون قد حسم خياره بعد أربع سنوات على الأكثر، موردا : “اعتبرنا أن من يلج هذا القطاع يجب أن نستثمر في تكوينه ويقضي فترة من التدريب”.

وشدد بنموسى، على أن “تحديد السن في ولوج مهنة التعليم ليس جديدا، بل كان معمولا به منذ مدة، كما أنه معمول به في عدد من الدول، ونعتبر أنه يحمي هذه المهنة”.

وفي المقابل أقر بنموسى بأن هذا القرار يقصي عددا من الذين كانت لهم رغبة في اجتياز هذه المباراة، مشيرا إلى أن “وزارة التربية الوطنية تساهم في تشغيل الشباب، لكن حل معضلة البطالة يتم من خلال برامج خاصة وضعتها الحكومة”.