يعيش المستشفى الإقليمي لسيدي إفني، منذ أسابيع، بدون طبيب الإنعاش والتخدير، وهو الأمر الذي دفع ممرضي وممرضات المشفى إلى الدخول في اعتصام مفتوح، احتجاجا على الوضع.

واعتبر المحتجون أن غياب طبيب التخدير والإنعاش يدفعهم نحو تحمل مسؤولية مهمة طبية بامتياز كممرضين، فضلا عن التوتر والضغط النفسي عليهم كممرضين لعدم الأهلية للقيام بهذه المهمة؛ وهو ما يجعلهم أمام احتمالية الخطأ والمتابعة القضائية في ظل غياب الطبيب المختص.

وأورد الممرضون أن غياب طبيب التخدير تسبب في تأخر برمجة العمليات الجراحية، إلى جانب ارتفاع احتمالية وقوع مضاعفات للمرضى نتيجة تأخر موعد العملية؛ الشيء الذي يضطر معه المرضى إلى قطع مئات الكيلومترات من أجل تلقي العلاج.

وأعرب المعتصمون أنهم عازمون على القيام بوقفات احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي إفني والمديرية الجهوية بگلميم، فضلا عن مباشرة عملية مراسلة جمعيات المجتمع المدني لتحسيس الرأي العام بتطورات القضية.