صحة وعلوم

عملية التلقيح تستهدف “الحراكة” والمشردين والأطفال غير الممدرسين

كفى بريس

وجه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، مذكرة إلى المديرين الجهويين للوزارة، بخصوص خطة تسريع الحملة الوطنية للتلقيح، بعد تسجيل تباطئها خلال الأسابيع الماضية. 

وطالب أيت الطالب باستهداف الأطفال في وضعية إعاقة، وغير الممدرسين، والأطفال في وضعية الشارع، والمهاجرين غير الشرعيين، خلال حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا”. 

وتستهدف خطة وزارة الصحة، تلقيح الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد، والأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية، والثالثة، وذلك بنهاية شهر نونبر المقبل، ويتعلق الأمر، بالأشخاص فوق الخمسين سنة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة، والأطفال بين 12 و17 سنة. 

ودعا المسؤول الحكومي، المدراء الجهويين إلى وضع خطة لهذا الغرض، بتشاور مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، وذلك لتسريع وثيرة التلقيح ضد “كورونا”، على مستوى بالأقاليم والجهات التي يشرفون عليها، وفق تشخيص محلي. 

وشدد أيت الطالب على ضرورة إعادة تنظيم طرق التغطية للحصول على اللقاحات من خلال التغلب على الحواجز الزمنية والجغرافية، وتنظيم حملات ميدانية ومتنقلة للتلقيح، وإعادة تنظيم مراكز التلقيح، وتطعيم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد لأسباب طبية في المستشفيات الجامعية أو الجهوية أو الإقليمية. 

ودعت مذكرة وزارة الصحة، إلى تنظيم زيارات منزلية لفائدة الأشخاص فوق سن 65 سنة والمصابين بأمراض مزمنة ودمج التطعيم ضد “كورونا” في الزيارات الطبية التي تنظم سنويا في المدارس.