بدت جلية تلك المناوشات الجانبية المرتقبة بين بعض الأحزاب، خلال الولاية التشريعية الجديدة، خاصة حلفاء الامس الذين صاروا خصوما اليوم.

وكانت أولى تجلياتها، من خلال المناوشة التي وقعت الأربعاء خلال جلسة مجلس النواب، بين ممثلة فيدرالية اليسار والنائبة عن الاشتراكي الموحد.

وجاءت المناوشة بعد أن أعطى رئيس الجلسة، الطالبي العلمي الكلمة لنبيلة منيب عن الحزب الاشتراكي الموحد، وهو ما دفع النائبة فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار إلى الاعتراض على اعتبار أنها هي صاحبة الكلمة قبل منيب وفقا لترتيب لوائح مكتب مجلس النواب.

ولم ترد منيب على اعتراض التامني بالكلام، بل أرسلت ابتسامة ساخرة لزميلتها في المجلس وحليفتها امس، بينما طلب رئيس الجلسة من ممثلة "فيدرالية اليسار" التزام الصمت، متجاهلا مطلبها.