خصص الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيزا زمنيا من الندوة الصحفية التي عقدها صباح الأربعاء، لوفاة المستشار البرلماني السابق عبد الوهاب بلفقيه، الذي فارق الحياة بعد أن أطلق النار على نفسه بمنزله بكلميم.

وخلال حديثه عن وفاة بلفقيه، كشف عن بعض ما داربينه وبين الراحل، في آخر مكالمة هاتففية بينهما، والتي كانت قبل وضع الترشيحات بأسبوع.

وحسب تصريحات لشكر فإن بلفقيه تلقى وعودا كبيرة من حزب الأصالة والمعاصرة، من الإلتحاق به ومغادرة الاتحاد الاشتراكي.

وشدد لشكر في حديثه، على المسؤولية الأخلاقية في ما وقع لبلفقيه، قائلا "أن تصل الوعود إلى هذه المستوى، فهنا لابد أن أتحدث عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لبلفقيه، وأنتظر ما سيقوله القضاء".

وأضاف الكاتب الاول لحزب الوردة، "بلفقيه الله يرحمو، هو حجة على ما نقول اليوم"، مبرزا أن "كل من في التحالف الثلاثي، طلبو منه الالتحاق، ولما التحق استفسرته، وما قاله لي، الحجة فيه هي آخر ما كتبه".

وأشار لشكر إلى أن "بلفقيه قال لي، سنلتقي وستثق بالذي جعلني أغير الانتماء"..