مجتمع وحوداث

الخميسات ... خصاص مهول في هيأة التدريس يهدد الدخول المدرسي بالعالم القروي

كفى بريس (مراسلة)

على بعد اقل من اسبوعين من الدخول المدرسي التلاميذي ، تعيش معظم مؤسسات دائرة الرماني على وقع الخصاص المهول الناتج عن الحركة الانتقالية التي تركت بعض المؤسسات بدون اساتذة (جماعة لغوالم نموذجا)، في حين عرفت بعض المؤسسات بجماعات  الخميسات ، تيفلت ، ايت يدين ... فائضا تجاوز في بعض الاحيان 5 اساتذة داخل بعض المؤسسات .

وفي نهاية شهر غشت قامت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالخميسات بتوزيع الخريجين الجدد على هذه المناطق ، حيث اعطت الاولوية لمنطقتي والماس والرماني، ورغم  ذلك لم تتمكن من حل المشكل ، حيث لاتزال عدة مؤسسات تعاني من الاقسام المشتركة (من الأول الى السادس) واخرى بدون اساتذة ، الشيء الذي يضرب في العمق جودة التعليم ويعرقل تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 على الوجه المطلوب.

وفي الوقت الذي نظمت فيه عدة مديريات بجهة الرباط حركة لإعادة الانتشار . لازال آباء وأولياء التلاميذ بمنطقتي الرماني ووالماس  ينتظرون اعادة توزيع الفائض المكدس بالوسط الحضري للخميسات وتيفلت والمناطق المتاخمة لهما ، بالمناطق التي تعرف خصاصا كبيرا في الأطر التربوية.

ترى هل ستكون المديرية الإقليمية في الموعد ، وتعمل بجد لإنجاح الدخول المدرسي 2021/2022 ، ام انها ستترك الوضع على ماهو عليه في ضرب صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين داخل نفس الاقليم.