سياسة واقتصاد

جرائم البوليساريو في حق أطفال “مخيمات تندوف” متواصلة

كفى بريس

تواصل قيادات جبهة البوليساريو الوهمية خرق القرارات الاممية والتشريعات الدولية، بارتكابها جرائم في حق الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف عن طريق تجنيدهم، وذلك بعد فشل المرتزقة الذريع في الترويج لحرب وهمية ضد المغرب.

وتداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر عشرات الاطفال يرتدون زيا عسكريا في تدريبات حملت اسم “عروض عسكرية”، وهو ما يعتبر جريمة مكتملة الأركان ضد الطفولة، باقحامهم في صراع مسلح.

والجدير بالذكر هنا، أن هذه ليست المرة الأولى التي تغتصب فيها الجبهة الانفصالية طفولة الصحراويين، فقد أكد ضباط كوبيون في وقت سابق، أن الكيان الوهمي كان يهجر الأطفال إلى الجزر الكوبية عبر بواخر انطلاقا من ميناء وهران بالجزائر.

ويشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية، تعتبر في قرارات متعددة، أن استعمال الأطفال في النزاعات المسلحة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وإقحامهم في التجنيد من أجل استغلالهم في الحروب من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية يُعاقب مقترفوها بعقوبات شديدة.

وخلفت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي سخطا عارما في صفوف روادها، مستنكرين استغلال براءة الأطفال والدفع بهم إلى نزاع مفتعل.