نشر المخرج المغربي عبد الواحد مجاهد، تدوينة حزينة يحكي فيها تفاصيل أخر ما قام به الممثل الراحل خالد الباكوري، وأخر الحوارات التي دارت بينهما في طنجة، على هامش المهرجان الوطني للفيلم.
التدوينة الحزينة سردت تفاصيل مسيرة على الأقدام بإتجا الفندق وصولا إلى المصعد ثم الفراق، وفي ما يلي نص التدوينة
طنجة الثالثة وعشر دقائق صباحا ...بطني شبه فارغة
انا
فيا الجوع أبا خالد تشهيت البصارة
خالد
البصارة مغاديش تلقاها
نبس بها ونحن في طريقنا الى فندق فلاندريا أثار انتباهي محل للبيزا ليس ببعيد عن حيث نتواجد .
انا
نطلب بيزا ونمشيو للگيشي نلقاوها موجودة
خالد
سير على الله
طلبنا البيتزا وغادرنا في اتجاه الصرافة في الشارع الكبير أحسست بخالد بطيء الحركة التفتت وجدته واضعا يده على قلبه ونحن في نصف الطريق .
انا
مالك
خالد
ضرني قلبي
انا
ارجع لعند مول البيتزا سأدهب إلى البنك واعود 10 دقائق عدت بسرعة إلى محل البيتزا لم يأكل خالد سوى قطعتين وغادرنا في اتجاه الفندق ونحن في طريقنا
خالد
با مجاهد الناس اللي ولا بد منهم ......
وصلنا باب الفندق بمصعد واحد وضعت يدي على زر الصعود
انا
إنا ايطاج انت
خالد
الرابع
كان طابقي الثالث ولم أعلم أن خالد كان سيغادر إلى الاعلى الى دار البقاء الا صباحا
الله يرحمك صديقي اللي من الناس اللي ولا بد منهم
وراها مازال ماجات ......