قضايا

احتفالات" المرتزقة تتحول إلى احتجاجات عاصفة... "غالي" يسمع شعارات مناوئة ل"قيادته"

عبد العزيز المنيعي

تعرض كبير المرتزقة لإحراج كبير، عندما واجهه أفراد قبيلة تدارارين باحتجاجات عاصفة، تحولت إلى مواجهات مع مع ما يسمى "قوات الدرك والشرطة" في تندوف.
المواجهات حسب ما أفاد به موقع منتدى "فورساتين"، انتهت بمقتل احد عناصر "درك" المرتزقة، امام أنظار كبيرهم إبراهيم غالي.
وحسب المنتدى المعارض، فإن المواجهات جاءت في خضم "احتفالات" عصابة "البوليساريو" في مخيمات تندوف الجزائرية.
وتمثلت واقعة مقتل العنصر في "درك" المرتزقة، عندما سقط من سيارة وداسته اخرى وهو يحاول التدخل لإبعاد الاحتجاجات عن "منصة" غالي ومن معه.
وأبرز المنتدى أن أفراد قبيلة تدرارين، رفعوا شعارات مناوئة لقيادة المرتزقة، تنزع الشرعية عنها، وعلى مسمع من غالي و"ضيوفه" الذين حضروا للإحتفال فوجدوا انفسهم امام حقيقة المرارة التي يعيشها سكان المخيمات المحتجزين من قبل عصابة الانفصاليين.
ويبدو أن مرتزقة "البوليساريو"، يعيشون على صفيح ساخن وفوق قنبلة موقوتة بدأت اولى تفجيرات من خلال احتجاجات متواصلة، توجت بإسماع صوت الرفض ل" القيادة" الإنفصالية.
ورغم دعم النظام الجزائري الميؤوس منه، إضافة إلى حليفتها في العداء للمغرب، جنوب إفريقيا، فإن نهاية العصابة أصبحت مسألة وقت لا أقل ولا اكثر.
وأشار المنتدى في مواكبته لأحداث الاحتجاجات أنه وقع تراشق بالحجارة، كما تم ضرب المحتجين والتنكيل بهم.