قضايا

مسيرة "درب عمر" بالدار البيضاء... منيب تغيب والحضور الباهت يستاء

خليل وحيد

شهد درب عمر وسط مدينة الدار البيضاء، وقائع "مسيرة" باردة رغم حرارة الجو الأحد... وذلك بعد أن غابت عنها الكثافة والكثرة التي ترقبتها "الجبهة الاجتماعية المغربية".
المسيرة التي لم تتعد بضعة عشرات من الأشخاص حلوا بالعاصمة الإقتصادية قادمين من مدن مختلفة، رفعت خلالها شعارات عن غلاء المعيشة وتحسين الأوضاع الإجتماعية.
وكانت أصوات مبحوحة، ضمن المسيرة الباهتة، ترفع شعارات عن الحريات وما جاورها من لافتات جاهزة عن "تراجع الحريات" بالمغرب.
ولعل أبرز ما ميز "المسيرة" التي دعت إليها "الجبهة الإجتماعية المغربية"، هي غياب نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، التي كان صوتها أعلى من بقية الأصوات خلال "التعبئة" للمسيرة وحشد الدعم "الجماهيري" لها.
وحسب ما تناقلته مصادر إعلامية، فقد صدم المشاركون القلة في المسيرة، بغياب منيب، التي قيل انها سافرت إلى باريس وفضلت عدم حضور مسيرة درب عمر.
وحسب المصادر الإعلامية نفسها، فقد إعتبر غياب منيب المفاجئ، بمثابة خذلان للمشاركين الذين تثناثروا في درب عمر بمدينة الدار البيضاء..
ووجد الداعون إلى هذه المسيرة، انفسهم امام حضور يعد ببضعة عشرات من الأشخاص، جلهم قدموا من مدن أخرى، غير مدينة الدار البيضاء، لتفشل المسيرة في اكبر مدينة عمالية... وتبقى "خيبة الامل" سيدة الشعور في احد "درب عمر"..