شكل بحث سبل ووسائل تطوير التعاون الثنائي بين المغرب وغينيا الاستوائية في مجالات المعادن والهيدروكاربورات محور جدول أعمال الاجتماع الذي عقده الإثنين، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، مع وزير المعادن والهيدروكاربورات في جمهورية غينيا الاستوائية، غابرييل مبيجا أوبيانغ ليما، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل إلى المغرب، من 15 إلى 17 فبراير 2020، على رأس وفد من كبار المسؤولين.
ووفق بلاغ للوزارة، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، فقد كان هذا الاجتماع، الذي شاركت فيه أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، مناسبة لتبادل ومناقشة الوسائل التي من شأنها أن تعمل على تطور التعاون بين البلدين، وخاصة بين الفاعلين والمستثمرين بكلا البلدين في قطاعي المعادن والهيدروكاربورات، وكذلك الفرص المتاحة بالمغرب وغينيا الاستوائية في هذه المجالات.
وأوضح البلاغ، أن تطوير التعاون مع غينيا الاستوائية يعتبر جزءًا من الاهتمام الخاص الذي توليه المملكة المغربية للتعاون مع جميع بلدان القارة الأفريقية في ظل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، والذي يهدف إلى دعم التنمية المستدامة للبلدان الأفريقية، ولا سيما من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات المربحة.
وختمت الوزارة بلاغها، بأنه يستوجب على الطرفين في هذا المضمار العمل بشكل مشترك من أجل تطوير شراكات مثمرة بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين، لا سيما في مجالات البحث والتنمية المعدنية والبحث والترويج واستغلال الهيدروكربورات.