إتخدت السلطات المغربية، إجراء جديدا، لمحاصرة أي إنتشار محتمل لفيروس "كرورنا" المستجد، وذلك عبر وثيقة ملزمة لجميع الراغبين في زيارة المملكة.
ووضعت السلطات وثيقة رهن إشارة الراغبين في زيارة المغرب، تهم معطيات تخصهم، ويجب تسليمها لشرطة الحدود عند التحقق من جوازات سفرهم.
كما وضعت السلطات هذه الوثيقة رهن إشارة أطقم جميع الرحلات المتوجهة إلى المغرب، بثلاث لغات، العربية، الفرنسية والإنجليزية.
ويأتي هذا الإجراء، لتعزيز نظام المراقبة والمراقبة لحدود المملكة (البرية والبحرية والمطارات) لمواجهة أي انتشار محتمل لفيروس كورونا.
ويتعين على جميع الركاب تدوين الوثيقة بمعطيات عن البلدان والمناطق التي زاروها مؤخرا، والكشف عن هوية المسافرين ومعطياتهم الشخصية بالمغرب وخارجه.
ويلتزم المسافر أيضًا بالكشف عن حالته الصحية (خلال آخر 14 يومًا).