مجتمع وحوداث

اليوم الوطني للسلامة الطرقية... عامل إقليم سيدي إفني يترأس إحتفالا بالمناسبة

كفى بريس

ترأس الحسن صدقي عامل إقليم سيدي إفني صبيحة الثلاثاء 18 فبراير 2020 بمدرسة الفتح مختلف الأنشطة المنظمة بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية.
وأبرز بلاغ في الموضوع توصلت "كفى بريس"بنسخة منه، أن اليوم الوطني للسلامة الطرقية يعد موعدا سنويا لتعبئة جميع الفاعلين من اجل مكافحة معضلة حوادث السير، ومناسبة لتثمين المجهودات المبذولة في هذا المجال.
 وأضاف البلاغ، أن فعاليات هذا اليوم المنظم هذه السنة تحث شعار "من أجل الحياة"، عرفت تنظيم ورشات تطبيقية حول الاستعمال الصحيح والأمثل للطريق (ورشة الأمن الوطني، ورشة الدرك الملكي و ورشة الوقاية المدنية)،  و أيضا تقديم عروض نظرية تحسيسية وإرشادات ونصائح في موضوع السلامة الطرقية.
كما تم خلال هذا اللقاء  تقديم مجموعة من العروض من طرف المتدخلين في مجال السلامة الطرقية، حيت أشار ممثل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيتسيك والماء أن المديرية الإقليمية وضعت برنامجا خاصا يهدف إلى تحسين السلامة الطرقية والحد من نزيف الطريق هم بالأساس صيانة  وإصلاح الطرق وتثبيت علامات التشوير.
ومن جهته، ذكر ممثل المنطقة الإقليمية للأمن في معرض كلمته برؤية وأهداف الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية التي تروم تخفيض عدد القتلى على الطرقات بنسبة 50% خلال عشر السنوات القادمة، وسعيا منها للانخراط في هذا الورش الوطني تقوم المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي افني بمجهودات جبارة من خلال انفتاحها على محيطها الخارجي والشراكات التي تربطها مع مختلف القطاعات المعنية والقيام بأنشطة تحسيسية وتوعوية سواء داخل المؤسسات التعليمية وفي مختلف شوارع وطرق المدينة، وكذا تعزيز مختلف تدخلاتها اليومية في مراقبة السير والجولان وزجر المخالفات وتفعيل بنود مدونة السير، وأضاف انه آن الأوان للحد من الأضرار البشرية والمأسي الاجتماعية والخسائر الاقتصادية التي تخلفها حوادث السير.
وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، أنه والتزاما من المديرية ووعيا منها بوظيفة المؤسسات التعليمية في ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني وفي غرس السلوكات الايجابية واعتبار لدور التربية على السلامة الطرقية في تزويد التلاميذ بالمعارف والقيم الايجابية التي تمكنهم من التقيد والعمل بقوانين السلامة الطرقية فقد تمت دعوة جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بتاريخ 29 يناير 2020 لتخصيص أسبوع حافل بهذا اليوم كما تم حثهم على جعل موضوع السلامة الطرقية والتربية على أخلاقها يحتل الصدارة خلال هذا الاسبوع، مع العمل على تفعيل دور الأندية التربوية على صعيد المؤسسات التعليمية في هذا الاتجاه .
وفي كلمتها بالمناسبة أشارت رئيسة الجمعية الافناوية للتربية والسلامة الطرقية إلى أنه ومن اجل المساهمة في جعل الطريق فضاء آمن وترسيخ ثقافة التسامح  داخل الفضاء الطرقي نظمت الجمعية خلال الفترة الممتدة من 13 فبراير 2020 إلى غاية 18 منه أنشطة تحسيسية وتوعوية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وباقي المتدخلين.