فن وإعلام

"الحيف" يدفع صحافيا مغربيا للتهديد بإحراق شهاداته واوراقه امام المجلس الوطني للصحافة

كفى بريس: (متابعة)

قال الصحافي أحمد الجلالي، إن حرمانه من حقه في الحصول على البطاقة المهنية للصحافة، هو إنتقام منه بسبب مواقفه التي تنتقد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وللمجلس الوطني للصحافة.
وهدد الصحافي أحمد جلالي، بحرق بدنه وكل شهاداته أمام باب المجلس الوطني للصحافة، بسبب ما طاله "من حيف"، بعد حرمانه من البطاقة المهنية التي دأب على اسحقاقها كل سنة.
وتشبث الجلالي، في رسالة وجهها إلى كل من رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، ورئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد، بمواقفه المنتقدة للإطار النقابي وللمجلس، مؤكدا أنه باق على مواقفه ولن يداهن او يقايض، حسب تعبير الرسالة.
وزاد الصحافي الجلالي في رسالته، أنه اختلط عليه الأمر حتى لم يعرف بأية صفة سيخاطب البقالي، باعتباره خصما وحكما في النازلة، مشيرا إلى أنه تم إخباره برفض طلبه بمبرر عدم الإدلاء بورقة الأداء للضمان الاجتماعي، "علما اني مدير نشر وصاحب الموقع، وقد قدمت نفس الوثائق للعام الماضي ووقع عليها يونس مجاهد بصفته رئيس المجلس. فما الذي استجد، وهل بالقانون ما يلزمني كمالك للمشروع ان ادفع لنفسي اقساط التقاعد نيابة عن ذاتي؟؟"
ويذكر أن أحمد الجلالي كان ضمن المجموعة المعارضة لقيادة النقابة ووجهت انتقادات لطريقة انتخاب المجلس الوطني للصحافة.