من المرتقب أن يتوجه الملك محمد السادس، في نهاية شهر فبراير الجاري أو مطلع مارس المقبل، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة عمل وأخوة.

وستكون الزيارة الملكية إلى الرياض، حيث سيلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان فرصة لدعم العلاقات الثنائية بين الرباط والرياض، وتقريب وجهات نظر البلدين إزاء الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتفند الزيارة الملكية المزاعم التي تتحدث عن فتور العلاقات بين البلدين، فقبل أسابيع تباحث الملك محمد السادس وسلمان بن عبد العزيز، هاتفيا، عن مكانة وتطوير العلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر المحبة، والتأكيد على متانتها، كما أشاد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل فرحان، في دجنبر الماضي، عندما بمجهودات الملك محمد السادس في قيادة العمل الإسلامي المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

كما سبق أن أعلن المغرب في شتنبر الماضي "وقوف المملكة الدائم إلى جانب السعودية ضد أي تهديد يستهدف سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، وفي وجه أي محاولة دنيئة للنيل من أمنها واستقرارها"، وذلك عقب "الهجوم الإرهابي المقيت الذي استهدف منشآت نفطية بمحافظة بقيق بطائرات مسيرة".