قضايا

"البوليساريو" تؤدي رقصة الديك المذبوح على إيقاع طبلة النظام الجزائري

عبد العزيز المنيعي

لم يعد امام المرتزقة من طرقة للفت انتباه المجتمع الدولي إلا عبر التلويح بالحرب ضد المغرب، وجمع الشرذمة التي تسمى جيشا و"شراء" أسلحة من الجزائر استعدادا لذلك.
ويبدو أن طبول النظام الجزائري الذي يجيد القرع عليها، جاءت بنتيجة، فقد استيقظ الديك المذبوح وبدأ يرقص، ويحاول أن يوهم العالم أنه حي يرزق ويريد لنفسه "خما" بجدران وسقف.
مرتزقة "البوليساريو"، في عودة إلى موضة التهويش، "حشدت" ما يسمى "أركان جيش التحرير" الذي تسميه تجنيا بالشعبي. وذلك للاستماع إلى الخطبة "العصماء" التي ألقاها "زعيم" الوهم الرخيص في كل زمان ومكان.
إبراهيم الرخيص، ركز في تهويشه على تجديد التهديد بحمل السلاح ضد المملكة المغربية، وقال ما يشبه الهلوسات، حول بناء قوة عسكرية جاهزة لكل الاحتمالات، والأغرب في "خطبته" أنه قال دون خجل أو حياء، "التوجه نحو بناء قوة ذاتية جاهزة وقادرة على مواجهة كل الاحتمالات بما فيها العودة إلى الحرب".
يقول قوله ولم يستغفر ربه، والكل يعلم أنه لا وجود لقوة ذاتية ولا لجيش "شعبي" ولا هم يحزنون، هناك النظام الجزائري والجيش الجزائري فقط..
وتأتي هذه التهويشات من طرف المرتزقة، وهلوسات زعيمها الرخيص، على إثر النجاحات المتتالية التي حققها المغرب وامتداد رقعة الداعمين للمملكة، وانحصار الإعتراف بالوهم من طرف العديد من الدول التي كانت تشكل إلى وقت قريب قلاعا يحتمي بها المرتزقة وأخرها بوليفيا التي سحبت الاعتراف بالجمهورية الوهمية، ناهيك عن القنصليات الإفريقية التي تم افتتاحها في مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية..