فن وإعلام

محمد الشوبي يرثي الفنان الراحل زكي بوكرين... "نم قرير العين"

كفى بريس

تفاعل المشهد الفني بألم، مع الرحيل المفاجئ للفنان زكي بوكرين، الذي غادرنا السبت بعد وعكة صحية طارئة ألمت به، نقل على إثرها إلى المستشفى بالفنيطرة.
الفنان الذي قضى ليلة ثقافية وفنية مع طلبة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، أصيب بوعكة صحية أضطر معها إلى دخول المستفى، السبت، لكنه أسلم الروح.
ومن بين التدوينات التي نعت الفنان الراحل، ما نشره الفنان محمد الشوبي، الذي كان من دفعة الراحل من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط والثقافي، وهي الدفعة الاولى لسنة 1990.
الشوبي كتب ما يشبه الرثاء، في حق صديقه وزميله في الفن وهذا نصها:
اخي زكي
وقفت أمامك عندما قدمت للمعهد العالي للفن المسرحي متفائلا بغد مسرحي كنا خيرة دفعاته..
وقفت معك أثناء تخرجنا سنة 1990 والوزير محمد بنعيسى يوشحنا بدبلومات مزيفة لأن طاقم اللوجيستيك لم يقم بواجبه لاستصدار الديبلومات الحقيقية وكانت إبتسامة الوزير الشهم ومديرنا مولاي أحمد بدري كافية لنا
وقفت معك ونحن بالجديدة عندما ارسلونا انا وانت وعبد الرحيم اولمصطفى للسيد الطاهر المصمودي رحمه الله و سألنا اي آلات موسيقية نعزف وقفلنا عائدين للمعهد عند مديرنا نشتكي هذا المصير
تكفل بنا السيد مدير ديوان بنعيسى محمد بنطوجا وهنا وقفت معك وعبد الرحيم أو لمصطفى وعزيز آيت ساقل بأسفي وتم تعييننا جميعا رغم تفرقنا على الجماعات المحلية كنت الأقرب الي انت وعبد الرحيم
وقفت انت على استقالتي من الوظيفة الجماعية لأعود إلى العمل المسرحي
ثم وقفت بعد ثلاث سنوات على عودتك للمسرح معي بطلب مني في إطار الفرقة الجهوية لعبدة دكالة بإخراج الشاب حبيب لصفر برفقة المرحوم بنبراهيم وثلة من الفنانين
وقفت كذلك على عودتك في لقاء حميمي بالقنيطرة التي سكنت بها قبل سنة أظن
ثم تابعت انشطتك في الجهة وكنت قاب قوسين ان اقدم كتابك هلوسات زكي
واليوم يا صديقي وقفت لأدفنك في مقبرة الرضوان بعد أن تأخرت على فهم ما جرى
نم قرير العين يا زكي كل احبابك يبكونك ويتذكرونك