فن وإعلام

مطالبون ببطاقة الصحافة يهاجمون يونس مجاهد بمكتبه بعد أن طلب منهم مجلس الصحافة الإدلاء بشهادة الإجازة

كفى بريس

اقتحم عدد من أصحاب المواقع، الذين "يمتهنون" الصحافة، مقر المجلس الوطني للصحافة، بعد أن رفض المجلس إخراج بطائق الصحافة باسمهم لافتقادهم للشروط الأساسية لممارسة المهنة، وفي مقدمتها التوفر على شهادة جامعية ( الإجازة) بالإضافة إلى الخضوع إلى فترة تدريبية لا تقل عن سنتين داخل مؤسسة معترف بها قانونيا.

و يعاني القطاع من "احتراف" العديد من الأشخاص للمهنة، في إطار التسيب الذي يعرفه القطاع، والذي أثمر مئات "الصحافيين" من أصحاب آلات التصوير و مكبرات الصوت، ما جعل وضع القطاع يتردى.

و في الحقيقة كان على رأس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، أن لا يطالب بالإدلاء بشهادة الإجازة يكفي المطالبة بشهادة الباكلوريا، ليكون أكثر تسامحا.

وعلمت "كفى بريس" أن رئيس ما يسمى "كنفدرالية الصحافة الإلكترونية" قاد هجوم على مكتب يونس مجاهد الجمعة مما استدعى حضور الأمن.

و يبدو أن تنظيم القطاع يلاقي عوائق كثيرة، تجعل العديد من الصحافيين والكفاءات يبتعدون عن "المجلس" و "النقابة" معا مما سيعظم من "معاناة" يونس مجاهد مستقبلا، في ظل انسلال العديد من الوجوه لهذه المهنة لأسباب سياسية ونقابية ...