إستغرب المحامي محمد الصبار، إحتفاظ زميل له بهيئة الرباط، بصفة النقيب رغم أنه لم يعد نقيبا، ويؤشر على الصفة في لوحة امام باب مكتبه.
الفضيحة التي فجرها الصبار، تتمثل في إحتفاظ النقيب السابق للمحامين بهيئة الرباط عبد الريحم الشرقاوي، بصفة النقيب رغم انه لم يعد يحمل هذه الصفة.
وتساءل الصبار، في اجتماع مجلس الهيئة بالرباط، كيف يسمح المحامي عبد الرحيم الشرقاوي بالاحتفاظ بصفة نقيب وهو لم يعد نقيبا... وهو ما يعتبر مخالفة للقانون ولأخلاقيات المهنة وترامي على صلاحيات النقيب الممارس الحالي.
وحسب مصادر من داخل الهيئة، فإن الإستغراب اكبر من صمت هيئة المحامين بالرباط والسلطات المحلية عن هذا الخرق الذي يعتبر تضليلا وخرقا للقانون وللمهنة.
والجلي أن بعض المحامين لا يرغبون في التخلي عن التشريف بعد أن إنتهت المهام والمسؤولية، ويواصلون كتابة الإسم مسبوقا بالصفة رغم إنتهاء صلاحية المسؤولية بشكل قانوني، وإنتهاء مدة إنتدابهم.
وهو ما بدى واضحا من خلال إحتفاظ المحامي عبد الرحيم الشرقاوي بالصفة وما زال يضع على باب مدخل مكتبه “نقيب المحامين لهيئة الرباط” وهو لم يعد نقيبا…ولم يقم بما قام به زملاؤه الذين سبقوه في حمل الصفة حين يكتبون” نقيب سابق” كتشريف على المهمة المهنية التي منحت لهم في وقت سابق.