افتتحت الخميس بفيينا، الدورة الثانية والأربعون لمعرض فيينا الدولي للسياحة والسفر، وذلك بمشاركة المغرب.

وتهدف مشاركة المملكة في هذا التظاهرة الدولية، م مثلة بالمكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية، وكذا فاعلين في مجالي السياحة والأسفار، إلى إبراز المؤهلات السياحية والغنى الثقافي والحضاري للمغرب وتعزيز وجهته السياحية في السوق النمساوية.

كما تتوخى هذه المشاركة السادسة من نوعها للمكتب الوطني المغربي للسياحة في المعرض، عقد شراكات واتصالات مع مختلف الفاعلين في القطاع السياحي بالنمسا وباقي الدول المشاركة في هذا الحدث الدولي، والمساهمة في الجهود المبذولة لتعزيز الجذب السياحي للمغرب.

ويشارك المغرب في هذا المعرض برواق يمتد على مساحة 80 مترا مربعا، صمم بطريقة تبرز جوانب من التراث المعماري والحضاري للمملكة، إضافة إلى صور وملصقات للوجهات السياحية الذائعة الصيت.

ويعد هذا المعرض السنوي، الذي يتواصل حتى 19 يناير الجاري، أكبر تظاهرة للسياحة والسفر في النمسا، ويعرف مشاركة 800 عارض من أزيد من 80 دولة، يقدمون أهم الوجهات السياحية وعروض الفاعلين المحليين في المجالين السياحي والثقافي ومعلومات عن المواعيد المثالية للحجز وغيرها.

يشار إلى أن دورة سنة 2019 من معرض فيينا الدولي للسياحة والسفر سجلت رقما قياسيا في عدد الزوار بلغ 155 ألفا و322 زائر.